رواية مشاعر مشوهه الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع


 رواية مشاعر مشوهه الفصل الرابع 4 بقلم زهرة الربيع


#مشاعر_مشوهه_4

لا معلش..انا  باذن الله هدخل الحمام واطلع الاقيكي اتعودتي 


ريم بصتلو بدهشه وقالت ...وليه جاي على نفسك كده متغطس في كوباية ميه وحركها كويس واسقيهاني زي الفوار ..كده اسرع احسن ما تتعب نفسك وتستنى 


يوسف كان عايز يضحك على عصبيتها وكلامها وقال..فوار ايه بس ..انتي مجربتيش الحقن... الحقن اسرع بكتير مفعولها سحري 


ريم  بصتله بغضب وقالت.. وقح و مش متربي 


يوسف ضحك وحدف عليها كاش مايوه قصير كده وقال ..جبت لك ده امبارح علشان غيري وكده ..اول ما والدتك قالت لي انها بكره هتكتب كتابك جهزت الدنيا هنا وجبتلك ده للنوم يلا تدخلي تستحمي قبلي ولا ندخل سوا 


ريم بصت بعيد بغيظ وما رديتش  ويوسف ضحك على شكلها وهيه متغاظه  واخد الهدوم بتاعته ودخل على الحمام 


ريم اتنهدت ونامت على السرير وهي بتفكر فيه وقالت وده الحياه معاه تبقى شكلها ازاي... يا خرابي ايه الاكشن اللي انا فيه ده كله.. بس قالت بقلق..ليكون بيضحك عليا وبيقولي كده علشان يوصللي 


بس نفضت الافكار دي كن دماغها وقالت بسرعه... لا لا لا.. هو في  حد يعمل كده مع بنت اخته اصلاوابتسمت وبقت تفكر في كل كلمه قلهالها 


عند والدتها كان عمها بيزعق بشده وبيقول.. بقى مش اخوكي جايبه راجل غريب يقعد معاكي انتي وبت اخونا ويبيت معاكم يا فاجره 

بقلم..زهرة الربيع






جيهان قالت ببكا ...احترم نفسك هو عمره ما غلط معانا بحاجه 


راضي  قال بغضب ..لاه  باين  انو مغلطش معاكم  والله اعلم عمل  ايه  في البت ..اسمعي يا مره..انا بت اخوي هلاقيها وهاخدها معايا على الصعيد وانتي مش هتشوفيها تاني واصل و حسابك معاي بعدين 


قال كده ولسه هيمشي دخل السواق الي وصل يوسف وقال..مساء الخير..انا سواق تاكس..جيت اقولكم اني وصلت شاب  وكان واخد بنت مغمى عليها من هنا 


عند  يوسف خرج من الحمام وهو لابس بنطلون وبس وبينشف شعره 


ريم بقت تبصو باعجاب شديد وفضلت مركذه فيه 


يوسف بصلها وقال بغمز مركزه معايا قوي انتي ها 


قالت بسرعه من غير ما تفكر ..اصل عضلات بطنك حلوين قوي 


يوسف ضحك جامد وقال..عضلات بطني بس..ده  انا كلي حلو بس انت اللي مش واخده بالك 


ريم خدت بالها من اللي قالته واتكسفت وقالت انا قصدي يعني انك واخد بالك من صحتك مش اكتر 


يوسف قرب عليها وشدها بقوه وقفها واتخبطت فيه وسندت اديها على صدره وهي بتبصله بذهول

وابتسم وقال..انا  عضلات بطني حلوه ..وانتي  شعرك حلو وعيونك حلوين وشفايفك احلى وأحلى ومشى ايده على جس  مها وقال..وعودك واه من عودك بيستهبل..هيجيب اجلي 


ريم ابتسمت بكسوف وحاولت تبعد من بين ايديه بس كان حاكم قبضتو عليها وقال ...انا بحبك وبعشق كل حته فيكي ...وقرب من شفايفها وبا،،سها برقه شديده ريم كان قلبها بيدق جامد من الخوف والارتباك بس غمضت عينيها وما حاولتش تمنعه 


يوسف قرب واتعمق اكتر وهو مكمل ومش عايز يبعد بس ريم بقت ترتجف من الخوف بعد عنها بسرعه وقال ...مالك يا ريم ليه بترتجفي كده انتي لسه خايفه مني.. اهدي اهدي انا مش عايز اخوفك ابدا 


ريم قالت بدموع ...مش بايدي يا يوسف مش عارفه خايفه من ايه 


يوسف ابتسم و شدها لحضنه بحنيه واحتواها بين ايديه وقال.. طبيعي يا قلبي طبيعي ما تخافيش كل ده هيعدي خليكي في حضني هتهدي خالص 


ريم مسكت فيه بقوه كانت انفسها على صدره وماسكه فيه بقوه يوسف قال بتوتر...تؤتؤؤ مش قوي كده..مش علشان تهدي انتي اتعب انا 


ريم بصتلو وقالت باستغراب..ليه انا عملت ايه 


يوسف اتنهد وشدها لحضنه اكتر وقال...مفيش يا قلبي نامي ...وفضلت في حضنه  مرتاحه جدا بين ايديه لحد ما نامت 


يوسف ابتسم على براءتها وشكلهاو هي ونايمه وضمها لي قوي ونام هو كمان 


في صباح يوم جديد قامت من النوم وكان يوسف نايم ومحاوطها بقوه بدراعاته افتكرت لما كان بيقرب لها وهي كانت خايفه قوي اتنهدت وقالت .. ايه الغباء اللي انتي فيه ده يقول عليكي ايه  دلوقتي طفله ده انتي كنتي هتعمليها على روحك 


و بقت تبص لملامحه وداست على شفتها بعجاب وقالت ما انت اللي حلو زياده كمان و بقت تبص لشفايفه واتشجعت وهي خايفه جدا بتتنفض بس عايزه تجرب تعمل كده هتقدر تكمل معاه ولا لا وتستغل  الوقت اللي هو نايم فيه ..قربت من شفايفه وبا،،ستو برقه شديده بس برده حسيت انها خايفه ولسه هترجع لورا شدها عليه بقوه وفي ثانيه قلب الوضع وبص لعيونها وقال بتعملي ايه 


بصتله بزهول وكسوف  وقالت انا انا ... 


يوسف حط جبينه على جبينها وقال بهمس عند شفا،،يفها انا نفسي تهدي... دقات قلبك صحتني من النوم خليكي هاديه انا مش هاذيك ولا هعمل اي حاجه تخوفك اطمني 


بصتله بخوف بس يوسف كان بيبص لعينيها بحب واضح جدا زال كل الخوف اللي كان جواها واستسلمت بين ايديه 


قرب من شفا،،،يفها وهيه غمضت عنيها بهدوء بس اتصدمو بصوت عمها راضي وابنه رفاعي بيخبو على الباب وبيزعقو جامد

بقلم.....زهرة الربيع

ريم  اتخضت ويوسف اتسعت عينيه بزهول وقال..يا انهار اسود  ازاي عرفو المكان ده 


ريم قالت بارتباك هتعمل ايه دلوقتي اكيد ماما قالت لهم انك مش خالي 


يوسف بصلها وقال ما تخافيش مش هسمح لحد ابدا يا خدك مني تاني مستحيل 


وفتح شباك  في الاوضه كان طالع على الناحيه الثانيه من الجنينه وشالها ونزلها من شباك كان قريب جدا من الارض ونط وراها واخذها من ايدها وبقم يجروا سوا 


راضي ورفاعي خبطو كتير على الباب ومحدش فتح كسروا الباب ودخلوا وبقوا يفتشوا حته حته لحد ما دخلوا الاوضه وشافو الشباك  مفتوح 


راضي طلع سلاحه وقال بغضب عليا الطلاق ما هرحمه يلا بينا 


ريم ويوسف جريو كتير في الغابه وريم تعبت جدا ووقفت وقالتها انا مش هتحرك تاني مش قادره مش قادره خالص 


يوسف بصلها بقلق وقال..ريم  احنا كده قريبين ممكن يلاقونا في اي وقت تعالي على نفسك شويه 


ريم قالت بتعب شديد ..والله مش قادره تاني يا يوسف مش قادره تعبت 


يوسف شالها وبقى يجري بيها بس طبعا لانه شايلها كانت حركتو ابطأ 






ريم  كانت ماسكه في رقبته وبتبصله ومبسوطه جدا بص لها باستغراب وقال.. ايه اللي مفرحك في اللي احنا فيه ده 


ريم ضحكت وقالت الي مفرحني اني بعيش حلمي انا كنت دايما اقول لصحابي نفسي في شاب يشيلني ان شاء الله على حمار ويهرب بيا 


يوسف ابتسم بخفه على كلامها وقال.. يعني انا حاليا الحمار اللي شايلك ربنا يكرم اصلك والله 


ريم ضحكت جامد.وقالت  لا لا انت الفارس اللي خاطفني 


يوسف اتنهد بتعب وقال وهو بينهج...ايوه بس الحمار تعب...اا قصدي  الفارس  تعب

بصي شايفه الشجر اللي هناك ده تعالي نقعد شويه نريح تحته 


وفعلا  راحوا قعده تحت كام شجره كده وريم نامت على الارض وحطت راسها على رجله وقالت يوسف هو انت ايه اللي عجبك فيا للدرجادي علشان تتعب كل ده علشاني 


يوسف ابتسم وقال ...الي عاجبني فيكي كتير قوي..وميتعدش كل حاجه فيكي عجباني 


ريم بصت لعيونه وقالت..طب لو كنت انا اتجوزت  رفاعي كنت عملت ايه 


يوسف ابتسم وقال...رفاعي مين  ده الي ياخدك مني مفيش حد يقدر يعملها ...ومسك ايدها وقال..انتي قدري من يوم ما شوفتك..مكتوبه في قدري انتي حقي ومش هتخلى عنو 


ريم ابتسمت على الحب الي في عيونه وقالت...انا عايزه اعترف لك بحاجه... من اول ما عرفت يعني ايه القلب يدق  ويعني ايه اعجاب كنت انت الكرش بتاعي 


يوسف اتسعت عنيه بدهشه وريم قالت بسرعه...يعني استغفر الله العظيم مش بحبك وانت خالي وكده..لا  انا بحب شخصيتك..وكنت بتمنى شاب زيك يعني عارف لما يكون الواحد يعرف حد ويقول نفسي في واحد نسخه من الشخص ده انا كان نفسي في نسخه طبق الأصل منك 


يوسف شدها عليه وقال قدام شفايفها..اديكي اخدتي الأصل كلو..وملكتيه اتمنيتي نسخه وربنا اداكي النسخ كلها انسخي انتي  براحتك بقى 


ريم ضحكت وقالت لا مش عايزه انسخ انا عايزه الاصل وبس ومش عايزه يبقى فيه منه نسخ لاي واحده تانيه انا عيزاك انت ليا لوحدي يا يوسف 


يوسف اتملت عيونه بالدموع من السعاده الي اتمناها سنين واقرب من شفايفها وريم قربت منه بشجاعه وكانت المبادره منها وبا،،ستو برقه وحنيه وقالت بهمس..انا مبسوطه انك معايا 


يوسف كان طاير من السعاده و شدها عليه بقوه وبقى يبو،  سها بقوه وجنون وشغف 


بعد عنها و هو بينهج وقال ..انا عايزه اعيش واموت معاكي وفي حضنك يا ريم 


لسه هترد اتصدمو بصوت راضي  بيقول من وراهم اتمنيتها ونولتها اديك هتموت قدامها ومعاها ورفع السلاح عليهم وووو 


            الفصل الخامس من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×